============================================================
الحتيتية ولا يعرف أيضا ذلك بكماله إلا نبى أو صديق أما النبى فيمبر عنه ويقول لا أحصى ثنا، عليك أنت كما أثتيت على ننسك وأما الصديق فيقول العجز عن درك الادراك ادراك وقيل التفوس لا تتعين بعد منارقة آجادها إلا بالمعارف والعلوم التى انتقشت فيها ولا تجد بعد المفارقة معلوما سواها ولا معرونا غيرها والطبيعة الإنسانية تحشر على صورة علسها والأجسام تنشر على صررة عملها من الحسن والقيح فأذا انفصلت من عالم التكليف وموطن إلاكتساب والترقى تجنى ثمرة ما غرست ولا يزيد الادارك فى الآغرة على الإدارك فى الدنيا إلا زيادة كشف ووضوح بحسب معرفة الله تعالى والعلم باسمائه وصفاته تكون المشاهدة والنظر لأن المعرفة فى الدتيا تتقلب فى الآغرة مشاهدة كما تنقلب الحية سنبلة وكما أن من لا بذر له ولا زرع له كذلك من لا معرقة له فى الدنيا لا رؤية ولا مشاهدة له فى الاخرة ويحسب تقاوت درجات المعرفة تتفارت الرؤية فى درجات التحلى الطيفة) من آراد آن يستوقد سراجا أحتاج إلى سيعة آشيا، زتادر حجر وحراق وكبريت ومسرجة وقتيلة ودهن فالعبد اذا طلب سراج المعرفة قلابد من زنادا الجهد والذين جاهدوا فينا لهدينهم ملنا وحجر التضرع أدعوا ريكم تضرعا وأما الحراق فهو احتراق النفس قال تعالى * ونهى النفس عن الهوى " (49) والرابع كبريت الإنابة وأنيبوا إلى ريكم والخامس مسرجة الصبر واصبروا أن الله مع الصايرين. والسادس فتيلة الشكر واشكروا نعمة الله. والسابع وهن الرضاء بقضاء الله قال تعالى "واصبر لحكم ريك"(50) وحكى أنه كان لبعض الصالحين أخ مات قرآه فى المنام فقال له ما فعل الله يك فقال أدخلنى الجنة آكل وأشرب وأنكح فقال ليس عن هنا سألتك هل رأيت ريك قال لا ما يراء إلا من يعرفه.
فصل فى الذكر وقراءة القرآن أيهما أفضل قال الإمام الغزالى قرامة القرآن أفضل اللمخلق كلهم إلا التاهب إلى الله تعالى فى جميع أحواا بدايته وفى بعض آحوال نهايته فأن القرآن هو المشتمل على صتوف المعارف والأحوال والإرشاد إلى الطريق قما دام العيد
مخ ۳۶