============================================================
لم يعلم، كما قال الله تعالي *ولله يسجد من قى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالقدر والآصال (47) فكل يوحد الله فى كل مقام بما يليق بالريويية ويما تطيقه أوصاف العبودية على ما قدر لهم فى تحتيق توحيدهم. قال بعض العارفين المسج يسج بسر باطن حقيتة طهارة أوصاف فكرته فى ميدان عجائب الملكوت ولطائف دقائق الجبروت فالالك يسيح بذكره فى بحار القلب والمريد يسج بتلبه فى بحار الفكر والمحب سج بررحه فى بحار الشوق والعارف يسج بسره فى بحار الفيب والصديق يسج بسر سره فن سر الأنوار القدسيات المنتقلة فى معانى أسما، الصفات مع ثبوت أقدام التمكين فس إختلاف الأرقات.
باب المعرلة ن ادراك الشى، فى ذاته وصناته على ماهو به ومعرفة البارى سبحاته وتعالى أعسر العارف فأته لا مثل له ومع ذلك فقد قرض الله تعالى على الخلق من أتس وجن وملك وشيطان معرقة ذاته وأسمانه وصقاته وهى مثبتة فى الحيوان وغير الحيوان وكل موجود سوى الله تعالى يعقل وجود خالقه من حيث وسعه قال الله تصالى *رأن من شى: إلا يبع يمده * (48) فشمل الإنسان والملك والحيوان والجماد والنيات والهوا، والتراب والماء ومدح الله تعالى العارفين يه وذم الجاهلين به والمنكرين له وهى على تسمين عامة وخاصة فمعرفيته تعالى العامة المفروضة على سانآر المكلفين أثبات وجوده وتقديه عن مالا يليق به ووصف عا ما هر عليه وما وصف به نفه نهر مروق ران لم يكيف ولا يحاط به. القسم الثانى المعرفة الخاصة قيل هى حال تحدث عن شهود فالعارف من آشهده الله ذاته وصفاته وأسساته وآنعاله والعالم من أطلعه الله على ذلك لا عن شهود يل عن يقين وقيل المعرفة نوع يتين يحدث عن أجتهاد فى العبادات. وقال الامام الفزالى رحمه الله تعالى والله اكير من أن ينال بالحواس ويدرك كنه جلاله بالعقل والقياس بل أكير من أن يدرك كنه جلاله غيره يل أكبر من أن يعرقه قأته لا يعرف الله إلا الله فأن منتهى معرقة عباده آن يعرفوا آنه يستحيل متهم معرفته
مخ ۳۵