============================================================
ويتوى الجوارح ويسهل العمل الصالح وييسر الأمور الصماب ويفتح مغلق الأبواب يخفف المشقة ويقصر الشقة وهو أمن للخائف ولجاة من المتاعب المتالف والذاكر من العمال فى ميدان السباق إلى حيازة قصد السيق سباق أسوف ترى إذا انجلى الفيار افرسا ركبت آم حار وهو سبب لتصديق الرب لعبده لأته مخبر عن جلاله وجساله وحده ودور الجنة بالذكر تبنى فالغاقل لا يبنى له فى الجنة مفنى والأذكار سد بين العبد ويين النار تان كان الذكر مستمرا دائما كان السد جيدا معكما وإلا كان واهيا منخر ما الذكر نار لا تبقى ولا تذر فاذا دخل بيتا لا يترك فيه عينا ولا اثر ويذهب الأجزاء الثابتة من الطعام الزاتدة على الشبع أو الخرام ويذهب الظلمات وينيت الأنوار الساطعات والملائكة تستغفر للعبد إذا لاذم الذكر والحمد والبقاع والجبال تباهى بمن يذكر الله عليها من الرجال وهو سمة المؤمن الشاكر والمتافق قليلا ما يوجد ذاكر1 ومن آلهاء ماله رولده عن الذكر فهو خاسر وللذاكر لذات أعلى من لذات المطعومات والمشرويات ووجه الذاكر وقلبه يكسى قى الدنيا نضرة وسرورا وقى الآخرة وجه أشد بياضأ من القمر ونورأ وتشهد له البقاع كما تشهد لكل عامل عصى واطاع وهر يرفع العامل إلى آعلى الدرجات ريوصله إلى أعلى المقامات والذاكر حى وإن مات والغافل وإن كان حيا فهو من جملة الأموات ويورث الرى من العطش عند المرت وإلا من المخاوف عند خوف الفوت والذاكر فى الفافلين كبيت مظلم فيه مصباح والفافلون كليل مظلم ليس له صباح والذاكر أن شفله عن الذكر شاغل فقد تعرض للمعقوية وأن كان عن ذلك غافل فمن جلس مع الملك بفير أدب أسله ذلك إلى العطب والحضور فى الذكر ساعة حمية عن تخليك المعاصى بالطاعة والحمية وإن كانت قليلة فلها منفعة جليلة.
باب فى فوائد اذكار ما بتعله الرد السيار اعلم أن ذكر اسماء الله الحسنى أدرية لأمراض القلوب وعلل السالكين إلى حضرة علام الغيوب ولا يستعمل دواء إلا فى الأمراض التى يكون ذلك الأسم تافعا فيها نحيث يكون مثلا الأسم المعطى نافعا لمرض قلب مخصوص فالأسم النافع ليس بمطلوب
مخ ۱۹