============================================================
ما أعطى سائل ويتيسر على العبد فى عموم الأوقات وأكثر الحالات وحركة الذكر على اللسان أيسر حركة على الإنسان وهو غراس الجنان والجنة طيبة الترية عذية الماء وأنها تيمان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله آكبر كما جا، فى الأخاديث لحسان وهو سبب للعتق من النيران والأمان من التسيان فى الدتيا ودار الهران وشاهده فأذكرونى آذكركم كما جا، فى القرآن نسيان الله للعباد ينسيهم أتنسهم وذلك غاية النساد وهو نور للعيد فى دنياه وتبره ونشره رحشره وهو رأس الأصول وباب الوصول ومنشور الولاية الذى به على النفس والهوى يصول، وإذا رسخ فى القلب ووقع وصار اللسان له كالتبع استغنى الذاكر وارتقى وارتفع والغافل وإن كان ذامال فهو تقير أو ذا سلطان فهو حقير ويجمع على الذاكر قلبه المتفرق وشمل إرادته وعزمه الترق رينرق حزنه ودينه وجند الشيطان وحربه ويقرب من قلبه الأخرة ويبعد عن قلبه الدنيا وأن كاتت حاضرة وينبه القلب الغافل بترك اللهر والباطل ويستدرك ما قات ريستعد لما هو آن وهو شجرة ثمرتها المعارف ورأس مال كل عارف والله مع الذاكرين بالقرب والولاية والمحبة والتوفيق والحماية يعدل عتق الرقاب والجهاد ومشتقاته الصعاب والقتل فى سبيل الله والعطب وانفاق الورق والذهب وهر من الشكر رأسه وأصله وأساسه ومن له يزل لسانه رطبا بذكره واتقى الله نى نهيه وآمره أوجب له دخول جنة الأحباب والأقتراب من رب الأرباب " أن اكرمكم عند الله اتقاكم *(27) يدخل الجنة هو يضحك وييسم ويتقلب فيها ويتنعم ويذهب من القلب القساوة ويوريه اللين والطراوة والغقلة للمقلب دا، ومرض والذكر شفاء له من كل دا، وعرض كسا قيل اذا مرضنا تداونا بذكركمرا ونترك الذكر احيانا فتتتكتس وهو أصل موالاء الله واسها والغفلة أصل معاداته ورآسها وأذا استولت الففلة على العبد ردته إلى معاداته الله اقيح رد وهو رافع للنقم ودافع وجالب للمتعم وكل تافع رموجب لصلاة الله عليه والملاتكة الكرام فيخرج من الظلمات إلى التور ويدخل دار السلام ومجالس الذكر رياض الجنات والرتع فيها يرضى الرحمن والله تعالى يباهى بالذاكرين ملاتكة السماء فمنزلته من المبادات أرفع وأسمى وأفضل العمال أكثرهم لله دكرا فى سائر الأحوال وهو يتوب عن سائر الأعمال سواء كانت متعلقة بمال أو بقير مال
مخ ۱۸