وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( السلطان فيء الله في أرضه، من أكرم سلطان الله أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله أهانه الله )).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (( ليس للمرء إلا ماطابت به نفس إمامه))، من آخر حديث وقد مر.
وعن علي عليه السلام أنه قال: (( حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله عز وجل، وأن يعدل في الرعية، فإذا فعل ذلك فحق عليهم أن يسمعوا وأن يطيعوا وأن يجيبوا إذا دعا، وأي إمام لم يحكم بما أنزل الله فلا طاعة له )).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( من نزع يده من طاعة الإمام فإنه يجيء يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وهو مفارق للجماعة فقد مات ميتة جاهلية )).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم:(( الوالي العدل ظل الله في أرضه، فمن نصحه في نفسه وفي عباد الله حشره الله تعالى في وفده يوم لا ظل إلا ظله، ومن غشه في نفسه وفي عباد الله تعالى خذله الله يوم القيامة، ويرفع للوالي العادل في كل يوم وليلة عمل ستين صديقا، كلهم عبد مجتهد )).
وعن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم: (( إنما الإمام جنة يقاتل به )) أخرجه أبو داود، وقد أخرجه البخاري ومسلم والنسائي بالمعنى.
وعن معاذ بن جبل قال: (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الغزو غزوان: فأما من ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا، ورياء، وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف ))، أخرجه أبو داود، والنسائي، وهو في رواية الموطأ بالمعنى.
وأخرج الترمذي من حديث أبي سعيد، قال: (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحب الناس إلى الله يوم القيامة، وأدناهم منه مجلسا، إمام عادل، وأبغض الناس إلى الله تعالى وأبعدهم منه مجلسا إمام جائر )).
مخ ۲