أحدهما وهو الأكبر كتاب الله تعالى، حبل ممدود من السماء إلى الأرض، طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيدينا، كما جاء في بعض ألفاظ هذا الحديث، وهو المعجزة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم، الباقية إلى انقطاع التكليف، المحفوظ عن الزيادة والنقصان والتحريف، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وكما قال تعالى: ? إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون?(الحجر: 9)، وقال تعالى: ? ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين?(البقرة: 1-2) .
مخ ۲