[دعوة الإمام الناس إلى إجابة الله، والقيام معه لرفع راية الله]
وإنا بحمد الله تعالى لما قمنا بهذا الأمر، دعونا الأمة إلى ما فيه صلاحها ورشادها، وخيرها وسدادها، وامتثلنا أمر ربنا عز وجل فيما أوجب علينا، وحملناهم الحجة فيما أوجب الله عليهم وأودع من الأمانة لديهم، وأشهدنا الله تعالى وملائكته أنا لم نأل جهدا في الصلاح والفلاح والإستصلاح،[قال تعالى]:
? قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين? (يوسف: 108) .
مخ ۱