272

مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

ژانرونه

تصوف

وبهذا يعلم صحة ما ذهبنا إليه، وأن المصير إليه متعين إما بالنظر إلى اجتماع الأوصاف التي سبق تعدادها في المذاكرة قبل هذه في المسألة المبحوث عنها، ودخولها تحت معنى واحد وهو الضار، فيعود كما ذكرناه إلى الوفاق، ويحمد مسرانا في رياض التحقيق عند صبح الاتفاق، وإما لصحة اجتماع سائر المعاني فيه كالسيد للمالك[78ب]والرئيس، وكالمولى في حديث: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) أولانا الله -تعالى- وإياه والمسلمين من نعمه التي لا تنحصر بتعداد، وأمدنا بمواد إحسانه المتواصلة الإمداد، وجعلنا من أئمة متقيه الهادين إلى سبيل الرشاد، الجامعين بين هداية النفس وهداية العباد، والحمد لله وصلواته على محمد وعلى آله الأمجاد). انتهى ما أوردناه في هذا البحث.

وهذه الشجرة التي وقعت فيها المراجعة من المفاسد التي يأتي ذكرها، ويتحتم النهي عنها؛ لما تقرر من تحريمها بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة كما عرفته.

مخ ۳۱۳