وعن علي - كرم الله وجهه-: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : ((من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لأحد ثلاثة: إما منافق، وإما لز نية، وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر)) (1) أخرجه أبو الشيخ في الثواب.
وعن الحسين - عليه السلام -: ((من والانا فلرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والى، ومن عادانا فلرسول الله صلى الله عليه /8/ وآله وسلم عادى)).
وعن عبد الله أظنه الكامل - عليه السلام -: (كفى بالمحب لنا أنسه إلى من يحبنا، وكفى بالمبغض لنا بغضا أنسه إلى من يبغضنا) رواه الجعابي.
وروى الجعابي - أيضا - عن يحيى بن زيد بن علي - عليه السلام -: (إنما شيعتنا من جاهد فينا، ومنع من ظلمنا حتى يأخذ الله - عز وجل - لنا بحقنا) والأحاديث في الباب كثيرة والقليل يدل على الكثير.
وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ((والذي نفسي بيده لا يبغضنا، أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار)) أخرجه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم، وأخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق أخرى عن أبي سعيد - رحمه الله - بلفظ: ((لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا أدخله الله النار)) (2) وترجم عليه إيجاب الحلول في النار لمبغض أهل البيت، وفي مسند الديلمي: ((من أبغضنا فهو منافق)) (3).
مخ ۱۶