وعن أبي رافع - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال لعلي - رضي الله عنه -: ((أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم، وإن عدوك يردون علي الحوض ضمأى مقبحين)) (1) أخرجه الطبراني في (الكبير) من حديث محمد بن عبدالله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، وفي بعض الروايات: ((وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا))، ومن حديث علي - رضي الله عنه -: ((إن الله قد غفر لشيعتك ومحبي(2) شيعتك)).
وروى المحب الطبري عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - : ((لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي)).
وروى ابن عدي في الكامل عن أنس، عنه - صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أحبوا أهل بيتي، وأحبوا عليا، من أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي)).
وروى البخاري مرفوعا: ((حب آل محمد خير من عبادة سنة))، وعن علي - كرم الله وجهه (في الجنة)- (3) ورواه أيضا معاوية، وهو عجيب منه قال - صلى الله عليه وآله وسلم - : ((حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة)) ذكره الديلمي في (الفردوس)، وذكره ولده أيضا.
مخ ۱۳