35

مطالع نصریه

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

پوهندوی

الدكتور طه عبد المقصود

خپرندوی

مكتبة السنة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ژبپوهنه
فالمقدمة تتضمن أربع فوائد: الفائدة الأولى في معنى الكتابة لغة: حقيقةً ومجازًا وعُرفًا. واصطلاحًا، وشرعًا مع بيان بعض الألفاظ المرادفة لها [معنى الكتابة لغةً (حقيقة ومجازًا وعرفًا)]: الكِتابة والكتاب والكَتْب: مصادر "كَتَبَ"، إِذا خطَّ بالقلم، وضَمَّ وجَمَعَ وخَاط وخَرَز. يُقال: كَتَب قِرْطاسًا، أي: خَطَّ فيه حروفًا وضمها إِلى بعضها، وكتب الكَتائب أي: جمعها. و"الكَتائب" جَمْع كتيبة، سُمِّى بها الجيش العظيم لاجتماعه. ويُقال: كَتَبَ البَغْلة أو الناقة إِذا جمع بين شُفْرَيْها وخَاطَهما (١). ومنه قول الشاعر

(١) في لسان العرب (ك ت ب): كَتَب الدابة والبغلة والناقة يَكْتُبها ويَكْتِبُها كَتْبًا وكَتَب عليها: خَزَم حياءها بحلقة حديدٍ أو صُفْر تضم شُفْرَىْ حيائها لئلا يُنَزَى عليها.

1 / 37