واجدٌ بالخليل من بُرحَاء الش ... وقِ وجدانَ غيره بالحبيب
إن قلبي لكم لكالكبد الحرّا ... وقلبي لغيركم كالقلوب
ثم بتنا بذلك البستان المذكور، وتلك الناعورة بالقرب منّا تحن وتدور، وتنجد في طلب الماء وتغور، كما قيل:
ناعورةٌ مذعورة ... ولهانة وحائرة
الماء فوق كتفها ... وهي عليه دائرة
بل من هذا القبيل:
باتت تِحِنّ وما بها وَجْدي ... وأحنّ من طرب إلى نجدِ
فدموعها تحيى الرياضَ بها ... ودموع عينيّ أحرقت خدي
ولك أن تقول:
باتت تحِنّ وما بها كَرَبي ... وأحنّ من شوق إلى حبي
1 / 53