د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
الأخرى وهو يرى النشأة الأولى وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك العمل لدار البقاء.
وكان إذا أتاه السائل يقول مرحبا لمن يحمل زادي إلى الآخرة.
ومنها ما نقل عن ابن شهاب الزهري أنه قال: شهدت علي بن الحسين يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا، ووكل به حفاظا في عدة وجمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له فأذنوا لي، فدخلت عليه وهو في قبة والاقياد في رجليه والغل في يده فبكيت وقلت، وددت اني في مكانك وأنت سالم فقال لي: يا زهري أو تظن هذا مما ترى علي وفي عنقي مما يكربني؟ أما لو شئت ما كان وإنه إن بلغ بك ومن أمثالك غم ليذكرن عذاب الله، ثم أخرج يده من الغل ورجليه من القيد ثم قال: يا زهري لاجزت معهم على ذا منزلتين من المدينة، فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبون المدينة فما وجدوه، فكنت في من سألهم عنه فقالوا لي: أنزلناه متبوعا إنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديدا.
قال الزهري: فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان فسألني عن علي بن الحسين فأخبرته، فقال لي: إنه قد جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل علي فقال: ما أنا وأنت فقلت: أقم عندي فقال: لا أحب، ثم خرج، فو الله لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
قال الزهري: فقلت: يا أمير المؤمنين ليس علي بن الحسين حيث تظن أنه مشغول بربه، فقال: حبذا شغل مثله فنعم ما شغل به.
وكان الزهري اذا ذكر علي بن الحسين يبكي ويقول: زين العابدين.
وقال ابو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين فكرهت أن أصوت فقعدت حتى خرج، فسلمت عليه ودعوت له فرد ثم انتهى إلى
مخ ۲۷۰