226

د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

جالس فعرف العجوز وهي له منكرة، فبعث الحسن غلامه فردها فقال لها: يا أمة الله تعرفيني قالت: لا قال: أنا ضيفك يوم كذا وكذا فقالت العجوز: بأبي أنت وأمي فأمر الحسن ((عليه السلام)) فاشترى لها من شاة الصدقة الف شاة، وأمر لها بألف دينار وبعث بها غلامه إلى أخيه الحسين ((عليه السلام))، فقال: بكم وصلك أخي الحسن فقال: بألف دينار وألف شاة فأمر لها الحسين بمثل ذلك، ثم بعث بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر فقال: بكم واصلك الحسن والحسين فقالت: بألفي دينار وألفي شاة فأمر لها عبد الله بألفي شاة وألفي دينار وقال: لو بدأت بي لأتعبتهما.

فرجعت العجوز إلى زوجها بأربعة آلاف شاة وأربعة آلاف دينار.

ويروى عن ابن سيرين ((رحمه الله)) أنه قال: تزوج الحسن بن علي امرأة فأرسل إليها بمائة جارية مع كل جارية ألف درهم.

ونقل عنه ((عليه السلام)) أنه تمتع امرأتين بعشرين ألف درهم وزقاق من عسل.

وأخبار جوده كثيرة لو رام القلم استقصاءها لا طال واذن بملال فاقتصر على ما سطره واقتنع بما ذكره (1).

فأقول وبالله التوفيق على ما ظهر لي من التحقيق (2) كل من علم أن الدنيا غرور والتمتع بها غرور وإمساكها محذور ومن اغتر بها مغرور يحور فإنه يجود ببذلها ولا ترغب نفسه في وصلها، وقد كان الحسن ((عليه السلام)) عارفا بختلها عازفا عن الركون إلى أهلها وكان كثيرا يتمثل ويقول:

يا أهل لذات دنيا لا بقاء لها

ان اغترارا بظل زائل حمق

ولقد روي أن عائشة قالت: دخل رجل من أهل الشام المدينة فرأى رجلا راكبا على بغلة حسنة قال: لم أر أحسن منه فمال قلبي إليه

مخ ۲۳۵