د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
وعبد فشكر وحكم فعدل وتكرم وتفضل لن يزول ولم يزل، ليس كمثله شيء وهو قبل كل شيء وبعد كل شيء رب متفرد بعزته متمكن بقوته متقدس بعلوه متكبر بسموه ليس يدركه بصر ولم يحط به نظر، قوي منيع بصير سميع رءوف رحيم عجز عن وصفه من وصفه وضل عن نعته من عرفه قرب فبعد وبعد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه ويرزقه ويحبوه ذو لطف خفي وبطش قوي ورحمة موسعة وعقوبة موجعة رحمته جنة عريضة مونقة وعقوبته جحيم ممدودة موبقة وشهدت ببعث محمد ((صلى الله عليه وآله وسلم)) عبده ورسوله ونبيه وصفيه وحبيبه وخليله بعثه في خير عصر وحين فترة وكفر رحمة لعبيده ومنة لمزيده، ختم به نبوته ووضح به حجته فوعظ ونصح وبلغ فكدح رءوف بكل مؤمن رحيم سخي ولي رضي زكي عليه رحمة وتسليم وبركة وتعظيم وتكريم من رب غفور رحيم قريب مجيب حليم. وصيتكم معشر من حضر بوصية ربكم وذكرتكم سنة نبيكم فعليكم برهبة تسكن قلوبكم وخشية تذري دموعكم وتقية تنجيكم قبل يوم يذهلكم ويبتليكم يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته وخف وزن خطيئته، وعليكم بمسألة ذل وخضوع وتملق وخشوع وتوبة ونزوع وليغنم كل منكم صحته قبل سقمه وشبيبته قبل هرمه وسعته قبل فقره وفرغته قبل شغله وحضره قبل سفره وحياته قبل موته، قيل يهن ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه وينقطع عمره ويتغير عقله ثم قيل هو موعوك وجسمه منهوك ثم جد في نزع شديد وحضر كل قريب وبعيد فشخص ببصره وطمح بنظره ورشح جبينه وخطف عرنينه وجذبت نفسه وبكت عرسه وحفر رمسه ويتم منه ولده وتفرق عنه عدده وفصم جمعه وذهب بصره وسمعه وجرد وغسل ونشف وسجى وبسط له وهيئ ونشر عليه كفنه وشد منه ذقنه وحمل فوق سرير وصلى عليه بتكبير بغير سجود وتعفير، ونقل من دور مزخرفة وقصور مشيدة وفرش منجدة فجعل في ضريح ملحود ضيق موصود بلبن منضود مسقف بجلمود، وهيل عليه عفره وحثى مدره وتحقق
مخ ۲۱۳