د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
للنكوص رجلا، فصمدا صمدا حتى ينجلي عمود الحق وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
ومن كلامه في خطبته:
رحم الله عبدا سمع حكما فوعى ودعي إلى رشاد فدنا وأخذ بحجزة هاد فنجا، وراقب ربه وخاف ذنبه وقدم خالصا وعمل صالحا، واكتسب مدخورا واجتنب محذورا، ورمى غرضا واحرز عوضا وكابر هواه وكذب مناه، وجعل الصبر مطية نجاته والتقوى عدة وفاته، وركب الطريقة الغراء ولزم المحجة البيضاء، واغتنم المهل وبادر الأجل وتزود من العمل قبل انقطاع الأمل.
ومن خطبة يوبخ أهل الكوفة وقد تثاقلوا في الخروج إلى الخوارج معه:
أيتها الفئة المجتمعة أبدانهم المتفرقة أديانهم، إنه والله ما عزت دعوة من دعاكم ولا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يوهن الصم الصلاب وفعلكم يطمع فيكم عدوكم المرتاب، إذا دعوتكم إلى أمر فيه صلاحكم والذب عن حريمكم اعتراكم الفشل وجئتم بالعلل، ثم قلتم كيت وكيت وذيت وذيت، أعاليل وأضاليل وأقوال الأباطيل، ثم سألتموني دفاع ذي الدين المطول. هيهات هيهات إنه لا يدفع الضيم الذل ولا يدرك الحق إلا بالجد، فخبروني يا أهل العراق مع أي إمام بعدي تقاتلون أم أية دار تمنعون، الذليل والله من نصرتموه والمغرور من غررتموه، أصبحت لا أطمع في نصركم ولا أصدق قولكم، فرق الله بيني وبينكم وابدلكم بي غيري وأبدلني بكم من هو خير لي منكم، أما أنه ستلقون بعدي ذلا شاملا وسيوفا قاطعة وإثره قبيحة يتخذها الظالمون عليكم سنة، فتبكي عيونكم ويدخل الفقر بيوتكم وقلوبكم، وتمنون في بعض حالاتكم أنكم رأيتموني فنصرتموني وأرقتم
مخ ۲۱۰