د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
((صلى الله عليه وآله وسلم)) أكتب؛ هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو، فقال سهيل: لو علمنا أنك رسول الله لما صددناك ولا قاتلناك فأمرني رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) فمحوت اسمه من الكتاب وكتب؛ هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله. وإنما محوت اسمي من إمرة المؤمنين كما محا رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) اسمه من الرسالة وكانت لي به اسوة.
قالوا: فإنا نقمنا عليك أنك قلت للحكمين انظرا في كتاب الله فإن كنت أفضل من معاوية فاثبتاني في الخلافة وإن كان معاوية أفضل مني فاثبتاه في الخلافة، فإن كنت شاكا في نفسك أنك أفضل من معاوية فنحن فيك أعظم شكا، فقال لهم علي ((عليه السلام)): إنما أردت بذلك النصفة لمعاوية فإني لو قلت للحكمين احكما لي وذرا معاوية كان لا يرضى بذلك، والنبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) لو قال لنصارى نجران لما قدموا عليه: تعالوا حتى ابتهل واجعل لعنة الله عليكم، كانوا لا يرضون بذلك ولكن أنصفهم من نفسه فقال كما أمره الله (تعالى) به:
تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين فأنصفهم من نفسه فكذا انصفت من نفسي ولم أعلم بما أراد عمرو بن العاص من خديعة أبي موسى.
قالوا: فإنا نقمنا عليك أنك حكمت حكما في حق هو لك فقال:
إن رسول الله حكم سعد بن معاذ في بني قريضة ولو شاء لم يفعل فحكم فيهم سعد بما علمتم، وإنما أقمت حكما كما أقام رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) فهل عندكم شيء غير هذا تحتجون به علي.
فسكت القوم ثم صاح جماعة منهم من كل ناحية: التوبة التوبة يا أمير المؤمنين، واستأمن منهم ثمانية آلاف وبقى على حربه أربعة آلاف فأقبل علي ((عليه السلام)) على هؤلاء الذين استأمنوا إليه وقال: اعتزلوا في وقتكم هذا عني وذروني والقوم فاعتزل أولئك عنه.
مخ ۱۶۹