د مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار ... او د هنري ځلاندنې مرحله
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
ژانرونه
يعتبر التنافس الفني بين الفرق الثلاث - علي الكسار ونجيب الريحاني وأمين صدقي - السمة الغالبة في هذا الموسم، الذي افتتحه الكسار بمسرحية «أنا عارف وأنت عارف». (2)
افتتح الريحاني هذا الموسم بمسرحية «ياسمينة»، التي لاقت نجاحا كبيرا، فاق كل التوقعات، رغم أنها مأخوذة من موضوع مسرحية الكسار «إمبراطور زفتى». (3)
افتتح أمين صدقي هذا الموسم بمسرحية «يا رايح قول للجاي». وقد نجحت هذه المسرحية جماهيريا ونقديا، كما نجحت أيضا مسرحيته الثانية «أميرة مراكش». فرد الكسار على هذا النجاح بنجاح مسرحيته «العروسة». فرد عليهما الريحاني بنجاح ساحق، عندما عرض مسرحيته «علشان سواد عينها». (4)
ظل النجاح من نصيب الفرق الثلاث المتنافسة - الكسار والريحاني وصدقي - طوال هذا الموسم، مما أثرى الحياة المسرحية الكوميدية في مصر، فإذا نجحت إحدى الفرق في عرض لها، ترد عليها الفرقة الأخرى بنجاح مساو لها، ثم ترد عليهما الفرقة الثالثة بنجاح أكثر بعض الشيء. وهكذا توزع النجاح بين الفرق بصورة يصعب على المرء تحديد نصيب كل فرقة منه. (5)
ظهرت في هذا الموسم فرقة محمد بهجت، التي كان لها شأن كبير فيما مضى، ومثلت مجموعة من المسرحيات على مسرح حديقة بيرة الأهرام بطولة شفيقة القبطية. (6)
تألقت فرقة فوزي منيب تألقا غير مسبوق في هذا الموسم، حيث عرضت مجموعة كبيرة من المسرحيات على مسرح كازينو ليلاس بروض الفرج، طوال خمسة أشهر.
في موسم 1929-1930 (1)
يعتبر هذا الموسم امتدادا للموسم السابق، من حيث التنافس الفني بين الفرق الكوميدية الكبرى الثلاث: علي الكسار ونجيب الريحاني وأمين صدقي . وكان للكسار - كعادته - السبق في افتتاح الموسم بمسرحية «طاحونة الهوى». (2)
ظهر الريحاني بقوة كبيرة، عندما افتتح موسمه بمسرحية «نجمة الصبح»، التي استحسنها النقاد، ومدحوها من حيث التنظيم والاستعداد والديكور. وكان من أسباب نجاحها أيضا غناء أم كلثوم المصاحب للعرض. وتكرر هذا النجاح في مسرحيته الثانية «اتبحبح». (3)
كان هذا الموسم أقصر المواسم المسرحية التي مرت على الفرق الثلاث الكوميدية المتنافسة - الكسار والريحاني وصدقي - بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. (4)
ناپیژندل شوی مخ