د مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار ... او د هنري ځلاندنې مرحله
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
ژانرونه
12
بينما قال ناقد مجلة الفنون عن دور الكسار في هذه المسرحية:
لا شك في أن الكسار هو الذي اخترع شخصية البربري على المسرح المصري، وإخال أنه سيظل فيها الفرد العلم. فهو ممثل خفيف الظل على المسرح ومحبوب من جمهوره إلى درجة أنه إذا وقف أمام المتفرجين ضجوا له بالتصفيق والتهليل. أما إذا تكلم وضحك أو أشار أية إشارة فإنك ترى الناس وقد انطلقوا، ولا يبقون على وقارهم وأيديهم تمسح عن جفونهم دموع الضحك والسرور. وقد مثل في هذه الرواية دور حكيم الزمان، وكان هو كما يكون دائما. وحسب المنصف أن يقول في وصفه والإشادة بنبوغه في فنه، إنه هو الكسار، وأن إنسانا يمثل شخصية واحدة خمس سنوات كاملة فلا يملها الجمهور، لخليق بأن يقال عنه إنه نابغة بطبعه.
13
وتوالى نجاح فرقة الكسار فقدمت مسرحية «السفور» لحامد السيد يوم 3 / 2 / 1927، من تمثيل: علي الكسار وحامد مرسي ورتيبة رشدي وفكتوريا كوهين وعبد الحميد زكي ومحمد سعيد، بجانب غناء عبد اللطيف البنا. وهي مسرحية عالجت إحدى المشكلات الاجتماعية في ذلك الوقت، وهي مشكلة الحجاب والسفور. فأبان الكسار عن وجهة نظره في المشكلة بصورة فنية كوميدية، دلالة على أن مسرحه غير منعزل عن مشاكل عصره الاجتماعية.
14
بعد غلق مسرح الريحاني، لم يبق منافس أمام الكسار سوى أمين صدقي، الذي عرضت فرقته مسرحية «خالتي عندكم » في ديسمبر 1926. وهذه المسرحية لم تكن جديدة كما تصورها البعض، بل هي نفسها مسرحية «عصافير الجنة» التي قدمتها الفرقة سابقا، واكتفت فقط بتغيير اسمها واليسير من مواقفها. وربما هذا الأمر كان بداية نهاية الفرقة في هذا الموسم، حيث انسحبت مطربة الفرقة ملك، وبدأ صدقي يتنقل بعروضه بين تياترو سميراميس وكازينو حلوان فعرض مسرحية «هوانم اليوم»، ثم عرض بعض مسرحياته السابقة في الأقاليم، وأخيرا قرر السفر إلى فلسطين في رحلة فنية.
15
وقبل أن ينفرد الكسار بساحة الكوميديا بعد سفر منافسه الوحيد أمين صدقي في ذلك الوقت، ظهر الريحاني مرة أخرى لينافس الكسار من جديد، حيث استعد الريحاني استعدادا نقلته لنا الصحف بصورة مبالغ فيها، خصوصا مساعدة مدام مارسيل له بالمال الوفير. ومهما كان من أمر هذه المبالغة، إلا أن الريحاني قدم مسرحيته الجديدة «ليلة جنان» يوم 3 / 2 / 1927، تأليف بديع خيري والريحاني، فاستحسنها بعض النقاد لما فيها من راقصات أجنبيات يخلبن العقول. وفي مارس 1927 قدمت الفرقة مسرحية «مملكة الحب» تأليف بديع والريحاني، ثم قدمت في أبريل من العام نفسه مسرحية «الحظوظ» تأليف بديع والريحاني،
16
ناپیژندل شوی مخ