شيخٌ سابعٌ
٢٦- أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالُ [قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَانِي عشر ربيع الآخر]، سنة اثنتين وستين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ] النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ [عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ] الْفَارِسِيُّ [قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ]، حَدَّثَنَا الْمَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ جُعْثُمٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بسرٍ يَقُولُ:
«أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: طُوبَي لِمَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ» .
٢٧- وَبِهِ، قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا جريرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عميرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حوشبٍ، قَالَ: «دَخَلَ حُذَيْفَةُ الْمَسْجِدَ وَعَبْدُ اللَّهِ فِيهِ، وَقَدْ تَعَالَتْ أَصْوَاتُهُمْ، فَقَالَ ⦗٨٤⦘ حُذَيْفَةُ: مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ الَّتِي قَدِ ارْتَفَعَتْ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، ذَكَرْنَا شَيْئًا ذَكَرَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الدَّجَّالِ، فَخِفْنَا فِتْنَتَهُ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: وَاللَّهِ مَا أُبَالِي إِيَّاهُ لَقِيتُ أَوْ هَذِهِ الْعَنْزَ السَّوْدَاءَ الْمُعْتَرِضَةَ. قَالَ: لِمَ لِلَّهِ أَبُوكَ؟ قَالَ: لأَنَّا قومٌ مُؤْمِنُونَ وَهُوَ امرؤٌ كافرٌ، وَإِنَّا لَنَا عَلَيْهِ النَّصْرُ وَالظَّفَرُ، وَايْمُ اللَّهِ لا يَخْرُجُ حَتَّى يَكُونَ خُرُوجُهُ [أَحَبَّ] إِلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مِنْ بَرْدِ الشَّرَابِ عَلَى الظَّمَإِ. قَالَ: لِمَ لِلَّهِ أَبُوكَ؟ قَالَ: لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الْفِتَنِ وَجَنَادِعِ الشَّرِّ» .
٢٧- وَبِهِ، قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا جريرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عميرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حوشبٍ، قَالَ: «دَخَلَ حُذَيْفَةُ الْمَسْجِدَ وَعَبْدُ اللَّهِ فِيهِ، وَقَدْ تَعَالَتْ أَصْوَاتُهُمْ، فَقَالَ ⦗٨٤⦘ حُذَيْفَةُ: مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ الَّتِي قَدِ ارْتَفَعَتْ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، ذَكَرْنَا شَيْئًا ذَكَرَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الدَّجَّالِ، فَخِفْنَا فِتْنَتَهُ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: وَاللَّهِ مَا أُبَالِي إِيَّاهُ لَقِيتُ أَوْ هَذِهِ الْعَنْزَ السَّوْدَاءَ الْمُعْتَرِضَةَ. قَالَ: لِمَ لِلَّهِ أَبُوكَ؟ قَالَ: لأَنَّا قومٌ مُؤْمِنُونَ وَهُوَ امرؤٌ كافرٌ، وَإِنَّا لَنَا عَلَيْهِ النَّصْرُ وَالظَّفَرُ، وَايْمُ اللَّهِ لا يَخْرُجُ حَتَّى يَكُونَ خُرُوجُهُ [أَحَبَّ] إِلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مِنْ بَرْدِ الشَّرَابِ عَلَى الظَّمَإِ. قَالَ: لِمَ لِلَّهِ أَبُوكَ؟ قَالَ: لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الْفِتَنِ وَجَنَادِعِ الشَّرِّ» .
1 / 82