٢٤- وَبِهِ، قَالَ الْمَحَامِلِيُّ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، حَدَّثَنَا -أَوْ قَالَ:
حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَهُوَ عَلَى بعيرٍ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ ﷿ واحدٌ، أَلا لا فَضْلَ لعربيٍ عَلَى عجميٍ، أَلا لا فَضْلَ لأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى، أَلا بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ. أَلا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» .
٢٥- وَبِهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، وَرَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو صخرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ، عَنْ سالمٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ: ⦗٨٢⦘ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ: هَذَا مُحَمَّدٌ ﷺ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ أُمَّتَكَ فَلْيُكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأَرْضَهَا واسعةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لإِبْرَاهِيمَ: وَمَا غِرَاسُ الجنة؟ فقال: لا حول ولا قوة إلى بِاللَّهِ» . وَقَالَ يُوسُفُ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، وَقَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَرَّةً أُخْرَى: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ. تُوُفِّيَ [الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ] بْنُ الْمُقَرَّبِ [الصُّوفِيُّ لَيْلَةَ الإِثْنَيْنِ] خَامِسَ عَشَرَ ذِي الْحَجَّةِ سنة ثلاثٍ وستين وخمسمائة.
٢٥- وَبِهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، وَرَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو صخرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ، عَنْ سالمٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ: ⦗٨٢⦘ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ: هَذَا مُحَمَّدٌ ﷺ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ أُمَّتَكَ فَلْيُكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأَرْضَهَا واسعةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لإِبْرَاهِيمَ: وَمَا غِرَاسُ الجنة؟ فقال: لا حول ولا قوة إلى بِاللَّهِ» . وَقَالَ يُوسُفُ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، وَقَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَرَّةً أُخْرَى: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ. تُوُفِّيَ [الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ] بْنُ الْمُقَرَّبِ [الصُّوفِيُّ لَيْلَةَ الإِثْنَيْنِ] خَامِسَ عَشَرَ ذِي الْحَجَّةِ سنة ثلاثٍ وستين وخمسمائة.
1 / 81