232

يخضع ولي قدم في الذل لم يدس

لا عاد يخطر في بالي الهوى فدعي

هذا الفتى آمنا من خلقك الشكس

أنذرت قلبي بما أوحى السلو لذا

سقطت منه كأرطاميس من زفس

يكفي فوادي ما قاسى وما احتملت

جوارحي من وقود الشوق والهجس

آها ووا أسفي كم قد نثرت على

هواك لؤلؤ دمع راح في البخس

وكم سهرت الدجى شوقا وعينك في

ناپیژندل شوی مخ