صبت عيوني إلى وجه التي سلبت
لبي وملت على صبري أشيعه
تلك التي كلما لاحت لدى نظري
ضج الفؤاد بصدري وهو يفرعه
تلك التي إن أكن صارمتها غضبا
فكل مر عذاب كنت أجرعه
تلك التي حينما زارت عقيب قلى
ترنو إلي بطرف سال مدمعه
والحسن يطفح من أقطار طلعتها
والوجد يقطر في قلبي فيوجعه
ناپیژندل شوی مخ