وفوقه لغصون الحور مشتبك
يحكي صراع عفاريت توقعه
والبدر من خلل الأوراق يطلب أن
يلوح والريح تعطيه وتمنعه
كغادة نظرت معشوقها فغدت
تلوي الإزار قليلا ثم ترجعه
والشهب تلقي على ظهر الغمام سنى
كأنها بحبال النور ترفعه
والبرق مثل حراب النار يرشق من
قوس السحاب وبطن الجو يبلعه
ناپیژندل شوی مخ