157

ويا ماء الغدير أراك مثلي

تئن ولست مفئود الفؤاد

فأنت على فراش الوصل تجري

طوال الدهر من دون ابتعاد

رويدك يا غرام فكل خلق

غدا بيديك مطروح القياد

فكم يا فاسدا لك من صلاح

وكم يا صالحا لك من فساد

وكم يا داعيا لك من مجيب

وكم يا ظالما لك من منادي

ناپیژندل شوی مخ