إن كان سخطك صار داء لي فلا
ريب سألقى من رضاك دوائي
أنت العليم بلى بضعف طبيعتي
وأنا العليم نعم بعظم خطائي
أغصان حلمك دانيات قطوفها
وجنان عفوك فايح الأرجاء
عبد إلى مولاه مد يد الرجا
حاشا يرد بقسوة وجفاء
عبد رأى في قلبه ربا له
رؤياه شمس الكون في العلياء
ناپیژندل شوی مخ