مشارق انوار د عقولو لپاره
مشارق أنوار العقول
ژانرونه
ورواه الدارمي في الرقاق 94، ورواه الترمذي في القيامة 36.
[6] سورة يس آية رقم 52 وتكملة الآية (هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون).
[7] سورة الروم آية رقم 55.
[8] سورة الدخان آية رقم 65 وتكملة الآية (ووقاهم عذاب الجحيم).
الكلام في الحساب
(أما الحساب فهو تمييز العمل=
خيرا وشرا ليراه من فعل)
(خص به مصر ليعلما =
أو فاسق ليكثر التندما)
(وما عداهما إلى الجنان=
بلى حساب أو إلى النيران)
(قوله أما الحساب) الخ هو لغة: العدد وفي الاصطلاح: ما أشار إليه المصنف بقوله: هو تمييز العمل خيرا وشرا أي تبيين عمل الخير لصاحبه وتبيين المقبول منه والمردود وتبيين مقدار ثوابه وتبيين عمل الشر لصاحبه وتبيين أنه مردود عليه وتبيين مقدار عقابه. وعرف بعضهم بأنه: توقيف الله الناس على أعمالهم خيرا كانت أو شرا قولا كانت أو فعلا تفصيلا بعد أخذهم كتبها. قال الباجوري: وقد اختلف في المراد بتوقيف الله الناس على أعماهم فقيل المراد به إن يخلق الله في قلوبهم علوما ضرورية بمقادير أعمالهم من الثواب والعقاب، وقيل المراد به أن يوقفهم بين يديه ويؤتيهم كتب أعمالهم فيها سيئاتهم وحسناتهم فيقول: هذه سيئاتكم وقد تجاوزت عنها، وهذه حسناتكم وقد ضاعفتها لكم، وهذا القول نقل عن ابن عباس قال الباجوري: وفيه قصور لأن الحساب غير قاصر على هذا المقدار وقد ورد أن الكافر ينكر فتشهد جوارحه وقيل المراد به أن يكلمهم في شأن أعمالهم وكيفية ما لها من الثواب وما عليها من العقاب فيسمعهم كلامه القديم. قال: وهذا هو الذي تشهد له الأحاديث الصحيحة ا. ه.
مخ ۱۰۱