مشارق انوار د عقولو لپاره
مشارق أنوار العقول
ژانرونه
[ 1] الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز أبو القاسم، صوفي من العلماء بالدين موله ونشأته ببغداد، أصل أبيهم من نهاوند، وكان يعرف بالقوارير، وعرف الجنيد بالخزاز لأنه كان يعمل الخز قال أحد معاصريه: ما رأت عيناي مثله.
قال ابن الأثير: إمام الدنيا في زمانه، وعده العلماء شيخ مذهب التصوف لضبط مذهبه بقواعد الكتاب والسنة من كلامه: طريقنا مضبوط بالكتاب والسنة من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث ولم يتفقه به له رسائل منها دواء الأرواح توفي عام 297 ه.
راجع وفيات الأعيان 1: 117 وحلية 10: 255 وصفة الصفوة 2: 235 وتاريخ بغداد 7: 241 وطبقات السبكي 2: 28 - 37
[2] سورة الإسراء آية رقم 85
[3] سورة الإسراء آية رقم 50 وتكملة الآية (ولا أقول لكم أني ملك إن اتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون)
[4] هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري، أبو عبدالله إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه تنسب المالكية موله عام 93 ه ووفاته في المدينة عام 179 ه كان صلبا في دينه بعيدا عن الأمراء والملوك وشي به إلى جعفر عم المنصور العباس فضربه سياطا انخلعت لها كتفه. سأله المنصور أن يضع كتابا للناس يحملهم على العمل به فصنف الموطأ، وله رسالة في الوعظ، ورسالة في الرد على القدرية، وكتاب في النجوم وتفسير غريب القرآن.
راجع الديباج المذهب 17 - 30 والوفيات 1: 439 وتهذيب التهذيب 10: 5 وصفة الصفوة 2: 99 وحلية 6: 316.
[5] هو عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي المصري أبو عبدالله ويعرف بابن القاسم فقيه جمع بين الزهد والعلم تفقه بالإمام مالك ونظرائه موله عام 132 ووفاته بمصر عام 191 ه له (المدونة) وهي من أجل كتب المالكية رواها عن الإمام مالك.
راجع وفيات الأعيان 1: 276 والمكتبة الأزهرية 1: 403.
مخ ۹۳