مشارق انوار د عقولو لپاره
مشارق أنوار العقول
ژانرونه
---------------------------------------------------------------------- -----
[1] هو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي من قبيلة الأوزاع أبو عمرو إمام الديار الشامية في الفقه والزهد، وأحد الكتاب المسترسلين، ولد في بعلبك، ونشأ في البقاع وسكن بيروت وتوفي بها، وعرض عليه القضاء فامتنع. له كتاب (السنن) في الفقه، والمسائل ويقدر ما سئل عنه بسبعين ألف مسألة أجاب عليها كلها وكانت الفتيا تدور بالأندلس على رأيه إلى زمن الحكم بن هشام ولأحد العلماء كتاب (محاسن المساعي في مناقب الإمام أبي عمرو الأوزاعي) توفي عام 157ه. =
راجع ابن النديم 1: 227 والوفيات 1: 275 وتاريخ بيروت 15 وحلية الأولياء 6: 135.
[2] الحديث رواه صاحب الموطأ في كتاب الزكاة 24 باب جزية أهل الكتاب والمجوس، 42 وحدثني عن مالك عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه أن عمر بن الخطاب ذكر المجوس فقال: ما أدري كيف أصنع في أمرهم فقال عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره.
[3] هو عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي القرطبي أبو مروان عالم بالأندلس وفقيه في عصره أصله من طليطلة من بني سليم أو من مواليهم ولد في إلبيرة عام 174ه وسكن قرطبة وزار مصر ثم عاد إلى الأندلس فتوفي بقرطبة، كان عالما بالأدب والتاريخ رأسا في فقه المالكية له تصانيف قيل تزيد على الألف. منها (حروب الإسلام) وطبقات الفقهاء والتابعين وتفسير موطأ مالك، ومصابيح الهدى، ومكارم الأخلاق وغير ذلك كثير توفي عام 238هز
راجع معجم البلدان 1: 323 وتاريخ علماء الأندلس لأبن الفرضي 1: 225 وتذكرة 2: 107 وميزان الاعتدال 2: 148 ولسان الميزان 4: 59 ونفح الطيب 1: 331.
(حكم المشركين عبدة الأوثان)
(والمشركون من ذوي الأوثان=
ليس لهم واق سوى الإيمان)
(كذاك حكم راجع عن دينه=
وآخذ بالشك عن يقينه )
مخ ۳۱۲