( وأما) دليل وجوب عدم كونه من الحيوانات الغير العاقلة قوله تعالى((وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم))(8) الآية فهذه الآية صريح في نفي إرسال غير الرجال قبل نبينا عليه الصلاة والسلام ونبينا رجل أيضا فدل على أنه لم يكن رسول من غير جنس العقلاء. لكن الآية دليل في الرسل خاصة.
(وأما) الأنبياء فيستدل على أنهم من جنس العقلاء بقوله تعالى ((أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح))(9).
ويحتمل أن يقال أن هذا الدليل خاص بالمشار إليهم وهم المذكورون في السورة.
مخ ۱۴