============================================================
اجبير (1) - وهو متروك - عن نافع (1)، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال الار سول الله لة: "من كبر تكبيرة على البحر كانت في ميزانه صخرة"، قيل: رسول الله وما قدرها؟ قال: "تملأ ما بين السماء والأرض".
337 - وعن قرة بن اياس رضي الله عنه(2)، قال: قال الار سول الله يلة: "امن كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا ااصوته أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر عشر حسنات ومحا عنه عشر الاسيئات ورفع له عشر درجات، مابين الدرجتين مسيرة مائة عام بالفرس المسرع". رواه الطبراني، وفي سنده خليفة بن حيد، قال الذهبي: فيه جهالة والخبر ساقط، انتهى(4).
338- وذكر في شفاء الصدور عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الل عنهما، آن رسول الله چية قال: "امن كبر تكبيرة في سبيل الله رافعا بها صوته كان له بها صخرة في ميزانه يوم القيامة أثقل من السموات السبع والأرضين الاسبع وما بينهن وما فوقهن وما تحتهن".
339 - وقال السلمي(5) في كتاب الحقائق في الرقائق: روى (1) زيد بن جبيرة: بفتح الجيم، وكسر الموحدة، ابن محمود بن جبيرة بن الضحاك، الأنصاري، أبو جبيرة، المدني، متروك، من السابعة ، ت ق. التقريب: ص 112.
(2) نافع، ابو عبدالله المدني، مولى ابن عمر، ثقة ثبت فقيه، مشهور، من الثالثة، مات الا نة سبع عشرة ومائة أو بعد ذلك، ع. انتهى التقريب: ص 355.
337- انظر: جمع الزوائد: 288/5.
3) قرة بن إياس بن رثاب المدني، سكن البصرة، ويقال له: قرة بن الأغر، وله صحبة، الاولم يرو عنه غير ابنه معاوية بن قرة، قتلته الأزارقة مع ابن عبيس سنة آربع وستين.
انظر: كتاب الطبقات لخليفة بن خياط: ص 37؛ والإصابة: 232/3.
(4) انظر: ميزان الاعتدال: 165/1.
338- ذكره الذهبي من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وقال: وهذا باطل. ميزان الاعتدال: 178/1 5) أبوعبد الرمن السلمي، الحافظ العالم الزاهد محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري الصوفي الأزدي، وقال الخطيب: وقال لي محمد بن يوسف القطان النيسابورى: كان اا بو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، وكان يضع للصوفية الأحاديث، انتهى ل وقال الذهبي: الف حقائق التفسير، فأتى فيه بمصائب، وتأويلات الباطنية، نسأل الله العافية، 265
مخ ۲۶۶