============================================================
الا احل البحر، يطلب منهم التهليل والتكبير، فتمر بهم الأرض مر السحاب حتى قفوا بين يدي الله تبارك وتعالى، فيقول لهم: مرحبا وأهلا بأوليائي المرابطين في دار الدنيا، يا جبريل شق بهم الأرض شقا إلى الجنة.
33- وعن آنس رضي الله عنه قال: صبح رسول الله لة خيبر بكرة الوقد خرجوا بالمساحي (1)، فلما نظروا إلى رسول الله لة جاؤوا يسعون إلى الحصن، وقالوا: محمد والخميس، فرفع رسول الله لة رأسه، ثم قال: (الله اكبر ثلاث مرات خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح الذرين(2). رواه البخاري، ومسلم، والبيهقي، وبوب البخاري عليه في العض طرقه، والبيهقي: باب التكبير عند الحرب، فهذا الحديث أصل صحيح في التكبير، والله أعلم .
335 - وعن جابر رضي الله عنه، عن النبي لة، قال: (ثلاثة اصوات يباهي (3) الله عز وجل بهن الملائكة: الأذان، والتكبير في سبيل الله، الارفع الصوت بالتلبية". خرجه ابن عساكر بإسناده من طريق رشدين، ولا بأس به في الرقائق، والله أعلم.
33 - وخرج ابن عدي ومن طريقه ابن عساكر، عن زيد بن 334- فتح الباري: رقم 3647، كتاب المناقب، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي لة اية: /633 ورواه بنحوه: رقم 2991، كتاب الجهاد، باب التكبير عند الحرب: 1346 - ومسلم: رقم 1365، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة خيبر: 1426/3 و 1427.
والبيهقي في السنن، كتاب السير باب التكبير عند الحرب: 153/9، واللفظ له.
1) المساحي: جمع مسحاة، وهي: المجرفة من الحديد، والميم زائدة لأنه من السحو، الكشف والإزالة. النهاية: 328/4.
(2) اقتباس من سورة الصافات: الآية 177 (3) المباهاة: المفاخرة. النهاية: 169/1 336- لم أجده في الكامل، عند ترجمة زيد بن جبيرة.
264
مخ ۲۶۵