============================================================
ق دماه في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار". رواه ابن المبارك وابن حبان في صحيحه.
27- وقد روي المرفوع منه من حديث أبي بكر الصديق: 279- ومن حديث عثمان بن عفان رضي الله عنهما خرجهما بن عساكر وغيره.
المصبح بضم الميم وتشديد الباء الموحدة وكسرها، ومقرائي بضم الميم على المشهور وبسكون القاف بعدها راء وألف ممدودة، نسبة إلى مقرا قرية بدمشق في ذيل جبل قاسيون(1).
28- وعن عائشة رضي الله عنها أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته، فقالت: إنك غير داخل علي بعد مكاتبتك هذه فعليك بالجهاد في سبيل الله، فإني سمعت رسول الله لة يقول: (ما خالط قلب امرىء في سبيل الله ارهج إلا حرم الله عليه النار". رواه أحمد بإسناد رجاله ثقات، وخرجه الطبراني اعن غلام عائشة عنها، وسماه: الفرات.
28- ولفظه: قال: قالت عائشة رضي الله عنها: سمعت الار اسول الله ولة يقول: "امن دخل جوفه الرهج لم يدخله حر النار أبدا).
الرهج: الغبار.
282 - وعن ربيع بن زياد(2) أنه قال: بينما رسول الله چل يسير إذا 1) قاسيون: بالفتح، وسين مهملة والياء تحتها نقطتان مضمومة، واخره نون، الاو هو الجبل المشرف على مدينة دمشق. انظر: معجم البلدان: 4 /295 28- مسند أحمد: /85، رجاله رجال الشيخين إلا إسماعيل بن عياش، وقال الحافظ: اانه صدوق إذا روى من أهل بلده، وشيخه هنا الأوزاعي: 28- قال الهيتمي: رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد ثقات مجمع الزوائد: 27 27515 (2) الربيع بن زياد، ويقال: ربيعة، ويقال: ابن زيد الخزاعي، مختلف في صحبته وذكره اابن حبان في ثقات التابعين، وقال: يروي المراسيل، صد س تقريب التهذيب: ص 101 282- المصنف : 305/5.
ومراسيل آبي داود: ص 33، ط. محمد علي صبيح.
وقال الهيتمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 287/5.
240
مخ ۲۴۱