============================================================
273 - وعن آبي هريرة- أيضا- رضي الله عنه قال: قال الار سول الله لة: "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في
الضرع ، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم (في منخري(1) مسلم ابدا". رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي، والحاكم، وقال: صحيح الاسناد.
274- وعنه عن النبي لة قال: "لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر احدهما الآخر: مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب، ولا يجتمعان في جوف بد: غبار في سبيل الله ودخان جهم، ولا يجتمعان في قلب عبد الايمان الا الشح". رواه النسائي باختصار، والحاكم واللفظ له، وقال: صحيح على شرط
لم وصدر الحديث عند مسلم، ورواه ابن ابي شيبة مختصرا.
275- قال: قال رسول الله وة: "لا يجتمع الشح والإيمان في جوف 2 الرجل مسلم، ولا غبار في سبيل الله ودخان جهم في جوف رجل).
3) قال المؤلف وقد روي أن السيد الجليل عبدالله بن المبارك رحمه الله تعالى (1) المنخر بفتح الميم والخاء وبكسرهما وضمهما، وكمجلس وملمول: الأنف ونخرة الأنف قدمته، أو خرقه، أو ما بين المنخرين، أو أرنبته، انتهى. القاموس المحيط: 139/2 ط الثالثة.
273- الترمذي آبواب فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الغبار في سبيل الله: 93/3، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي، كتاب الجهاد، فضل من عمل في سبيل الله على قدمه: 12/6، وااده حن: - والمستدرك: 260/4، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
274- النسائي، كتاب الجهاد، فضل من عمل في سبيل الله على قدمه: 13/9.
الافي إسناده محمد بن عجلان، قال الحافظ في التقريب: اختلط عليه أحاديث ال ابي هريرة، وفيه أيضا سهيل بن أبي صالح، قال الحافظ: تغير حفظه في اخره.
والمستدرك: 72/2، بنفس السند، ووافقه الذهبي: - مسلم: رقم 1891، كتاب الامارة، باب من قتل كافرا ثم سدد: 1505/3.
27- مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الجهاد: 334/5، وفيه حصين بن اللجلاج الراوى عن أبي هريرة، قال الحافظ في التقريب: مجهول.
238
مخ ۲۳۹