وقال - (-: (الأنْصَارُ لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضُهُمْ إلاَ منافق. فَمَنْ أحبهُمْ أحبهُ الله، وَمَنْ أبْغَضهمْ أبْغَضَهُ الله) . حديثَ صحيح. أخرجَهُ الأئِمةُ الستةُ) .
قالَ شيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيْميَّة: وقد رُوِيَتْ في ذلكَ أحاديثُ، النكرةُ ظاهرة عليها كحديثِ التَرْمِذِيِّ من حديث حُصين بنِ عمرَ بإسنادهِ عن عثمان بن عَفَّانِ - رض الله عنه - قالَ: قَالَ رسولُ الله - (-: (مَنْ غش العَرَبَ لم يدخل في شفاعتي، ولم تَنَلْهُ مَوَدَّتي) .
قالَ الترْمِذيُ: هذا حديث حَسَن غَرِيبٌ، لا نعرفُه إلاَ من حديث حُصين بن عمر.
قالَ ابن تيمية: حصين هذا الذي رواه قد أنكرَ أكْثَرُ الحُفَّاظِ حَدِيثَهُ.
قَال يحيى بنُ معين: ليسَ بشيء.
وقال ابنُ المَديني: ليس بالقوي.
وقالَ البخاريُّ وأبوَ زُرْعَةَ: مكرُ الحَديثِ.
وقالَ ابنُ عدي: عامةُ أحاديثهِ معاضيل وينفرد عن كل مَنْ رَوَى عنه منهم. ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب.
1 / 46