الشيطانَّ قد يدعو بعضَ النفوس إلى شيءٍ من ذلكَ.
وهذا دليل على أنَّ بغضَ جنس العرب ومعاداتهم كُفْر، أو سبب للكفرِ، ومقتضاهُ أنًهم أفضلُ من غيرهم، وأنّ محبتَهم سببُ قوةِ الإِيمانِ.
وعن أبي هريرةِ ﵁ قَالَ: قَالَ رسوَلُ الله - (-: (أحِبُّوَا العَرَبَ وبقاءهم، فإنً بقاءهم نور في الإِسلام، وإنَّ فناءهم فَنَاءٌ في الإِسلام) . رواه أبو الشيخ ابنُ حبَّان.
وعن جابرٍ - رض الله عنه - أن النبي - (- (قَالَ: إذا ذلت العرب ذَل الإِسلام) . حديثٌ صحيح.
وعن أبي هريرة ﵁ قَالَ: قَال النبي - (- (النَّاسُ تَبَعٌ لقريشٍ في هذا الشَّأن، مُسْلِمهُمْ تَبَع لمُسْلِمِهِمْ، وكَافِرُهم تَبَعٌ لكافِرِهِمْ، والنَّاسُ مَعَادِن، خِيارُهمْ في الجاهلية خِيارهُمْ في الإِسلامِ إذا فقهوَا) . حديث صحيحٌ متفق عليه.
1 / 45