والمجروح وما يتعلق بأنواع الحديث التي جعلت سببا إلى معرفة الحديث أوْ لا، فإن كان الرجل ممن عرف هذا كله وجهر بها فإنه متبع هواه مخالف للسنة وإن كان ممن وقع عليه الإسم مجازا فعذره عذر المقلد في هذا النوع ورضي بأن يقال سبق إلحاح
واعلم أن كل حديث جهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة وقنت في صلاة الصبح بالدعاء الذي علمه رسول الله ﷺ للحسن بن علي ﵁ في الوتر وتشهد بتشهد عبد الله بن عباس وما أشبه ذلك من المسائل التي صح النقل بخلافها أو كان غيرها أولى وأرجح عند أهل الصنعة من الأخذ فإنه داخل في هذين القسمين [التي] تقدمت
1 / 22