40

============================================================

حلى بهذه الألف ، فقالوا : حبلوي، فكما شبهوا هذه (1) الألف الزائدة التي ليست من نفس الكلمة بدلالة أني أقول (الحبل) ، فأشتق منه ما تسقط (2) منه 1241 هذه الألف، ومع ذلك فقد / شبهوها بما هو من نفس الكلمة، نحو: ملهى التي الألف فيه منقلبة من الواو التي في لهوت، فقالوا : خبلوي ، كما قالوا : 29003) ملهوي، كذلك يشبه ملهوي بخلوي ، فأحذف الألف منه (2) إذا نسبت إليه، فأقول : ملهي . فعلى هذا يجوز في النسب إلى (موسى ) في (4) الوجهين جميع،) وس فإن قال قائل : فهلا جاز فيه مؤساوي، كما قالوا في النسب إلى وفلى : دفلاوئ ، وإلى دهنا : دهناوي ، وإلى دنيا : دنياوي .

قيل: لا يجوز(11 زيادة هذه الألف في النسب إلى موسى وملهى ونحوهما كما جازت زيادتها في هذه الكلم (2) ؛ لأن هذه الكلم إنما ثزاد فيها هذه الألف لتؤزن أن الألف فيها مزيدة للتأنيث ، وأنها لا ثنون ، وليست الألف في موسى وملهى كذلك لأنهما (4 منقلبتان عما هو من نفس الحرف ، فلم (2) يجز أن (1) هذه : ليس في س (2) س : يسقط (3) س: فيه.

4) في: سقط من س: 5) موسي : سقط من س: (6) س : دنياوي فلا يجوز.

(7) س : الكلام . وكذا في الموضع التالي.

(8) س: الا ترى انهما.

(9) س : ولم.

مخ ۴۰