217

============================================================

والعجاج. ومن قال (1) : الخبيبين(2) أراد أبا خبيب عبد الله وشيعته ، كما قالوا النميرون، وكما قالوا في التكسير المهالبة ، كأنه جعل كل واحد منهم مهلبا ونميرا ، وإنما هو نميري ومهلبي ، وعلى ذلك قراءة من قرأ { سلام على إل ياسين} (3، و سلام على إذراسين} ())، أراد إدريس وشيعته (5) وأتباعه .

فأما موضع "من" في قوله "من تصر الخيبين" فيجوز أن يكون رفعا لوقوعه موقع خبر المبتدأ. ويجوز أن يكون متعلقا بالمصدر، والخبر محذوف.

ومثل "قذ" و"قط" في المعنى "بجل" ، قال الأحول : يقال : حسبك ، وبجلك، وقطك، وقدك() وشرعك، بمعنى واحد. وأنشد للبيد (1 : فمتى أفلك فلا أحفله بجلي الآن من العيش بجل [111 وحكى غيره : أحسبني ( الشيء ، وأبجلني، بمعنى.

وأما قولهم "لا أفعل ذاك أبد" فهو في الاستقبال عكس " قط" في الماضي (4) ، وأعرب ، ولم يين كما بتي قط وقبل وبعد لأن المستقبل منكور غير موقت، (1) س: روى: (2) غ : الخييين (3) سورة الصافات : 130. وهذه قراءة أبي عمرو واين كثير وعاصم وحمزة والكسائي، وقرأ نافع وابن عامر سلام على آل ياسين} . السبعة ص 549 .

(4) هذه قراءة ابن مسعود ويحيى والأعمش والتهال بن عمرو والحكم بن غتيبة . المحتسب 224- 225 ومعاني القرآن للفراء 2: 392.

5) وشيعته : ليس في س: (6) س: وقدك وقطك.

(7) ديوان لبيد ص 197 والخزانة 6: 246- 251( الشاهد 1459 . لا أحله : لا أبالي به، وضمير أحفله راجع إلى الهلاك المفهوم من أخلك.غ : من العين (8) في الماضي وأعرب ولم يبن كما بني : ليس في غ 21

مخ ۲۱۷