203

============================================================

فأما قوله: (فأفلكوا بالطاغية (1) فيحتمل تأويلين : أحدهما : أن يكون مصدرا كالعاقية والعافية والآخر: أن يكون وصفا، كأنه : يالريح الطاغية فإن قال قائل : إذا زعمت أن طاغوت (2) فلعوت من الطغيان كالر غبوت والرهبوت() فهلا استذللت (4) بما روي من قراءة الحسن أولياؤهم الطواغيت} (5) على أنه من الواو دون الياء ، إذ لو (6 كان من الياء ، كما ذكرت ، لكان الطياغيت .

قالقول فيه (4) : إن ذلك لا يفسد من أجل ما ذكرت ، وذلك أنه يجوز أن تكون الألف لما كانت ثانية (4) شبهت بالعين، فأبدلت واوا ، كما قال بعضهم في تحقيرناب : ثوئب(2) ، فقلبها واوا ، وهي 110 من الياء بدلالة أنياب وتيبت(11) ونيب (1.

(1) سورة الحاقة: 5.

(2) س : وإذا طاغوتا .

(3) س : كالرهبوت والرغبوت.

(4) س : استدلت.

(5) سورة البقرة : 257 . وقد نسبت هذه القراءة إليه في مختصر في شواذ القرآن ص 16 والمحتسب 6: 131 حيث ذكر أن جويرية بن بشير سمعها من الحسن: (2)غ : ولو.

(7) فيه، سقط من س (8) غ : ثابتة.

(4) الكتاب 3: 462 - غ : باب بريب.

(10)غ : وهو (11) تيب : أتشب أنيابه .غ : ونسب.

(12) تيب : جمع ناب .غ : وئيب.

23

مخ ۲۰۳