============================================================
قيل : لا يكون هذا مثله ؛ لأن ما بعد (يا) في "يا ، لعنة الله" كلام لفظه لفظ الخبر، وكأنه قال : ياقوم ، لعنة الله على سمعان ، وفي (11 "يا اللهم" على هذا يلزمه أن يقع بعد النداء نداء، فإذا كان كذلك لم يكن مثله. فأما (2) قوله(2) : كحلفة من أبي رياح يمعها لاهه الكبار ويروى "لاهم الكبار" ، فمن روى "لاهة" فإنه (4) لما أضاف حذف الألف واللام . ويكون الاسم على القول الذي يذهب سيبويه (5) فيه إلى أنه مثل ناب وعاب. ولو كان على القول الآخر الذي يذهب (1) فيه إلى أنه إله (2) لوجب رد (01] الفاء لأن الألف واللام عنده ( بدل منها . ويجوز أن يكون جعل الإضافة كالألف واللام، فحذف معها كما يحذف مع الألف واللام ، كما جعل الآخر الألف واللام كالتنوين في قوله (4) : (1) س: في (2) س : وآما.
(3) هو الأعشى . والبيت في ديوانه ص 333 وإيضاح الشعر ص 50 . أبو رياح : رجل من بني صضبيعة ، قتل جارا لبني سعد بن ثعلبة، فسألوه أن يديه، فحلف الا يفعل، ثم إنه قتل بعد حلفه، فبرت يمينه . ولاهه : إلهه . والكبار: العظيم.
(4) س : فإنما : (5) الكتاب 3: 498.
(2) الكتاب 2: 195.
(7) س: الإله.
(8) هذه قطعة من قول مضرس بن ريعي الفقعسي : فطرت بمنصلي في يعملاته دوامي الأيد يخبطن السريحا وهو له في اللسان (يدي) وشرح آبيات المغني 4 : 336 وشرح شواهد شرح الشافية ص 481. وبلا نسبة في الكاب ا: 27 و4: 190 وجمهرة اللغة ص 512 وسر صتاعة الإعراب ص 519، 772 والمتصف 2 : 73. المتصل : السيف . والبعملات : جمع اليععلة ، وهي الناقة القوية على العمل . والسريح : سيور نعال الإبل 196
مخ ۱۹۶