============================================================
رجل، ويا أيها، في قولك : يا أيها الرجل، ويا زيداه، والاسم مع الصوت نحو "عمروئه" ، والحرف مع الفعل نحو : ليضرين(1) ، وهلم ، في قول من قال والقائلين لإخوانهم هلم الينا(2) ، والحرف مع الحرف نحو : هلا(2) ، ولولا، ولما في قولك : لما جئت جئت، فهذه أصناف الكلم التي ضم بعضها 98) الى بعض، وليس فيها شيء ضم فيه جملة إلى اسم (، ولا جملة إلى جملة على نحو : يا ألله أم(4) ، فإذا كان كذلك حصل القول دعوى لا دلالة عليها، وما جاء من هذا النحو في كلامهم يدفعه، والدعوى إذا عريت من الدلالة، ودفعتها الأصول المقربها المجمع عليها، لم تصح، ولم تثبت. فإذا خرج من القسمين اللذين ذكرنا أنه ينقسم إليهما، ولم يصح على واحد منهما، بان فساده: فإن قال قائل : ففي بعض هذه الأقسام التي ذكرت ما هو مؤتلف من جملة وصوت ، وإذا جاز أن يأتلف ما يجري مجرى المفرد من جملة وصوت(5) لم يمتنع أن يأتلف من جملة واسم، وذلك قولك : حيهل، فا حي) جملة، و(هل) صوت، و(حي) بمنزلة : اقرب . يدل على ذلك أنه يصل بحرف الجر في قولك : حي على الصلاة ، فإذا جاز ذلك كان مثل ما تأوله الفراء في هذا الاسم من أنه اسم وجملة (2).
(1) س: لتضرين: (2) سورة الأحزاب : 18 . وقوله تعالى { والقائلين} ليس في السختين ، وذكره أولى : (3) س : هؤلاء.
(4) س : يا الله هلم.
(5) واذا جاز آن يأتلف ما يجري مجرى المغرد من جملة وصوت : سقط من س.
(1) غ: جملة بدون واو قبلها.
مخ ۱۹۰