148

============================================================

1المسالة الحادية عشرة] مسألة قوله تعالى واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ئم اهتدى) (1) مع قولهم إن "ثم" يوجب التراخي ، وليس(1) الاهتداء غيرما تقدم ذكره في الآية فالقول في ذلك : إنه قد قال ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا} إلى قوله { والله يحب المخسنين ) (2) والمعنى في ذلك الدوام على الإيمان وعمل الصالحات ؛ لأن الإيمان الذي يحظر الدم (4) والمال قد تقدم فيمن (15 ذكر في قوله ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات، فقال بعذ إذا ما اثقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوال، فكما أن الإيمان في هذه الآية ونحوها لا يتجه إلا على إدامته منهم دون إحداث إيمان حاظر للدم والمال لم يكونوا أحدثوه قبل(1) ، كذلك قوله وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ئم اهتدى}، تأويله - والله أعلم - : أدام الإيمان والتوبة والأعمال الصالحة المؤدية إلى الهداية وإلى نيل الثواب الذي هو جزاء على إيمانهم (1) سورة طه: 82.

(2) س : فليس.

(3) سورة المائدة : 93 . والآية هي ( ليس على الذزين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اثقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ئم اثقوا وآمتوا ئم اثقوا وأخسنوا والله يحب المحسنين. والآية كاملة في س ، لكن لم يذكر فيها ( ثم اثقؤا وآمثوا} (4) س : الدوام.

(5)غ: ممن (6) س : قبل ذلك:

مخ ۱۴۸