131

============================================================

ومن هذا الباب قولهم : غلاوة الريح وسفالتها (1). قال أبو عثمان : هما مضمومتا الأول ، وأتشد أبوعثمان ، قال : أنشدني الأصمعي (1) : با أيها الراكب المزجي مطيته بلغ قتيبة ، لا يكدي بك السفر الجعل لكيزا ولا تخلط بهم أحدا سفالة الريح حتى يورق الشجر وصحت الواو في غلاوة الريح ، والعلاوة - لما يحمل فوق الحيمل - لبناء الكلمتين على التأنيث ، ولولا ذلك لانقلبتا كما انقلبت (12 في قولهم "العلاء" ، مصدر عليت (4) علاء.

وقولهم في اسم (5) المرأة "علية" يكون من أحد شينين : إما تحقير علوة مصدر علوت علوة. وإما تحقير العلاء، فلحقت علامة التأنيث للتحقير.

ومن هذا الباب "العلو" الذي هو خلاف السقل. قال أبو عثمان : فلان ينزل العلو، وينزل السفل.

ومن ذلك قولهم : تعلى : إذا ذهب صعدا ، كأنه مطاوع عليته فتعلى، وقال (2) : (1) يقال : كن في علاوة الريح وسفالتها ، فعلاوئها أن تكون فوق الصيد من تاحية مهب الريح، وسفالتها أن تكون تحت الصيد لثلا يجد الوحش رائحتك.

(2) البيت الثاني في جمهرة الأمثال ص 389 لبعض الشعراء يخاطب المهلب وهو يقاتل الشراة. بك السفر: سقط من س وزيد بعدهما في س : لكيز: عبد القيس، (4) س : انقلبتا.

(4) س : علية.

(5) س: في الاسم.

(6) هو عمزو بن أحمر. وصدر البيت "كثور العداب الفرد يضربه الثذى) . شبه ناقته بثور وحشي والبيت ني شعره ص 84 وأدب الكاتب ص 96 والاقتضاب 3: 80.

العداب: منقطع الرمل . والندى الأول : المطر. والتدى الثاني : الشحم .

مخ ۱۳۱