122

============================================================

حتمل ضريين: أحدهما: أن يكون: علؤن أنماطا، فتكون الباء زائدة، كزيادتها في قوله(1) : لا يقرأن بالسور (2)9 ونحو ذلك . يدل (1) على ذلك قوله (3) : وقد علوت قتود الرحل يسفعني يوم قديديمة الجوزاء مسموم ويجوز أن يكون المفعول محذوفا(4)، كأنه : علون مطاياهن أو ظعنهن بأنماط ، فيكون "بأنماط" حالا من هذا (5) المفعول المحذوف . ويجوز أن يكون 10 حالا من الفاعلات، كما تقول : ركب زيد بثيابه، وخرج بفاقته، (وفي (1) هذه قطعة من قول الشاعر : هن الخرائر لا ريات أخمرة سود المحاجر ، لا يقرأن بالسور وهو الراعي أو القثال الكلابي شعر الراعي ص 1101ط . بغداد) وديوان القتال ص 53 وايضاح الشعر ص 481 وفيه تخريجه والخزانة 9 : 107- 113 1 الشاهد705].

أراد بسود المحاجر الإماء السود . والمحاجر : جمع محجر، وهو من الوجه حيث يقع عليه النقاب ، وما بدا من التقاب أيضا . وأراد بالسور سور القرآن الكريم.

(2) س : ويدل.

(3) هو علقمة الفحل . والبيت في ديواته ص 3 والمقضليات ص403 وشرحها للتبريزي ص 1626 والتكملة ص 72 وإيضاح شواهد الإيضاح ص 518 . قتود الرحل : عيدانه، واحده قتد. والرحل : مركب البعير يسقعني : يحرقني فيغير بشرتي: قديدية : مصغر قدام. والجوزاء : برج من بروج السماء، والشمس تحل فيه عند إقبال شدة الحر. ومسموم : ذو سموم ، وهي الريح الحارة. في النسختين : يسعفني (4) هذا الضرب الثاني.

(5) س : في هذا.

122

مخ ۱۲۲