============================================================
فاعيد لما تعلوفما لك بالذي لا تستطيع من الأمور يدان لما تعلو ، أي1 : لما تقدر عليه وتغلبه، فيمكن أن يكون قولهم "علاء (3)(2 المكبر" من هذا ، أي : غلبه (2) الكبر (2) .
فأما تسميتهم بلا علي) فيجوز أن يكون فعيلا من "علا على الأمر" إذا (6 غلبه واضطلع عليه4 . ويجوز أن يكون فعيلا من قوله (5 : وكانا امراين، كل شأنهما يغلو وقوله.: الذين علوا فعالا ويجوز أن يكون فويلا من : علي (1) في المكارم يعلى فهو علي ، مثل علم يعلم فهو عليم.
وأما (علي) في وصف الفرس فيكون من الوجه الأول ، كأنه غلب في (9) سباقه ما حاول(7 غلبته . واتشدنا بعض الرواة قول ابن مقبل(2، : (1) أي: سقط من غ.
(2) غ : عليه.
(3) زيد هنا في س : واضطلع به . وهو سبق نظر.
4) س: به.
(5) تقدم قبل قليل (6) هو الفرزدق . ديوانه ص 618 . وهذه قطعة من قوله : بني عم الرسول ورفط عمرو وعثمان الذين علوا فعالا (7) غ : على 40) س : من حاول.
(9) ديوانه ص 91 . وهذه رواية ابن دريد في جمهرة اللغة ص 952 والاشتقاق ص 54.
أوظفة : جمع وظيف، وهو مستدق الذراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما.
وغجر: جمع أغجر، وهو الصلب الشديد.
129
مخ ۱۲۰