مسائل شيرازيت

ابن احمد فارسي d. 377 AH
114

============================================================

نصب (1) ب (يتكل)، وعلى قول الخليل متعلق با يجد)، والجار والمجرور في موضع نصب با يچد) وقال أبو الحسن في قوله { قال هذا صراط علي مستقيم} (2) : "إن المعنى: 161 هذا صراط علي دلالته ، وقد تقول العرب : علي ولالة الطريق الليلة" (3).

فلو أظهرت الدلالة، ولم تحذف ، لارتفعت (4) بالطرف في قوليهما(5) جميعا ، فإذا حذفتها (1) كما يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه صار في (علي) ضمير الطريق، وصار مستقيم} صفة للطريق (1)، كما صار (مبارك) صفة للكتاب في قوله {وهذا كتاب أنزلناه مبارك (4). ولو نصب مستقيما على الحال من الضمير الذي في (علي)، وأعمل فيها المعنى كما أعمله فيها في قوله { وأن هذا صراطي مستقيما} (4) لكان وجها.

فأما قوله تعالى { حقيق على أن لا أقول} (10) فقد قري حقيق علي) وحقيق على) (11)، فلحقيق علي) مثل: واجب علي، وقد اتصلت (على) (1) بيتكل... والجار والمجرور في موضع نصب : سقط من س: (2) سورة الحجر: 41.

(3) معاني القرآن ص 379 ، ولفظه : (يقول : علي ولاليه، نحو قول العرب : علي الطريق الليلة ، أي : علي دلالته" .

(4) س : لارتفع.

(5) س: في قولهم. انظر التذيل والتكميل،: 54 - 8ه رحواشيه.

(1)غ: حذفها.

(7) كذا ا وهو يريد : للصراط: () سورة الأنمام: 92.

(9) سورة الأنعام : 153.

(10) سورة الأعراف : 105.

(11) قرأ نافع ( علي) بالياءه ، وقرأ بقية السبعة (على) بالألف . السبعة ص 287 .

مخ ۱۱۴