واحدة ويجوز الاكتفاء فيها بقراءة الحمد من دون سورة كما يجوز الاكتفاء ببعضها دون بعض، ويستحب القنوت فيها.
والأولى أن يقنت في صلاة الوتر بالدعاء الآتي:
" لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين " وأن يدعو لأربعين مؤمنا.
وأن يقول: استغفر الله ربي وأتوب إليه " سبعين مرة ".
وأن يقول: هذا مقام العائذ بك من النار " سبع مرات ".
وأن يقول: العفو " ثلاثمائة مرة ".
(مسألة 183): تسقط - في السفر - نوافل الظهر والعصر ولا تسقط بقية النوافل.
(مسألة 184): صلاة الغفيلة ركعتان ما بين فرضي المغرب العشاء، يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الحمد (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الحمد (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) ثم يقنت فيقول: " اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد " و
مخ ۷۷