205

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
ذكر ذلك ابن رجب، والدارمي، ومسلم، والنَّسائي، وعبد بن حميد عن زيد بن أرقم ﵁ قال: قام رسول الله ﷺ يوما فينًا خطيبا بماء يدعى خُمًَّا، بين مكةَ والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتِيَني رسولُ ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثَقَلَيْن، أولهما: كتاب الله، فيه الَهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به. فحثَّ على كتاب الله ورَغب فيه. وفي رواية: قال: هو حَبْلُ الله، من استمسك به وأخذ به، كان على الهُدَى، ومَنْ أخطأه ضلَّ. وفي رواية: من اتَّبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة. ثم قال: وأهل بيتي، أذكِّرُكُمُ الله في أهل بيتي، أذكِّرُكُمُ الله في أهل قال الدارمي: ثلاث مرات. ولأبي بكر الشافعي في الجزء السادس من "الفوائد الغِيلَانِيات" عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ، خلَّفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتابَ الله، وسنتي، ولن يفترقا إلى يَرِدَا عليَّ الحوضَ. ولمالكٍ في المُوطَأ - مُعْضلًا - قال: بلغني أن رسول الله ﷺ قال: تركت

1 / 303