د مصطفی او مرتضی د خبرونو څخه کتاب المصابيح
كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
ژانرونه
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
اللهم رب الأربعين المكملة .... عديدها إذ قربت معقلة
ولم تزل من قبل هذا مهملة .... في بطن واد بالأراك مرسلة
طورا بروكا ثم طورا مجفلة .... إن بني قد مني بمعضله
والنفس مني غير شك معولة .... فنجه بالكعبة المفضلة
ثم ضرب صاحب القداح، فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
يارب خمسين سمان بدن .... ربا عظيما يرتجى ليحسن
أنت إلهي ومليكي فامنن .... على بني اليوم يارب المن
واجعل فداه إبلا لم ترسن .... وسخر الذود الذي لم تشطن
ثم ضرب صاحب القداح، فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
يارب ستين ورب المشعر .... رب الحجيج والمقام الأزهر
والبيت ذي الركن العتيق الأكبر .... نج بني من أليم المنحر
ونجه من ضربة لم تجبر .... واجعل فداه في العديد الأكثر
ثم ضرب صاحب ا لقداح فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
يارب سبعين التي قد جمعت .... لا تعتق الذود التي قد عطبت
نج بني من قداح كتبت .... ونحر الذود التي قد قربت
واخرج القدح لها إذ عقلت .... وقربت لنحرها فازدحمت
حتى تكون فدية قد قبلت
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
رب الثمانين التي من أجلها .... قد شحذت شفارنا لقتلها
نج بني من غليل غلها .... واجعل فداه سيدي في كلها
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
يارب تسعين ورب المجمع .... أنت الذي تدفع كل مدفع
نج بني من عذاب مفظع .... يبقى جواه في فؤاد موجع
ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله، فزاد عبد المطلب عشرا أخرى وأنشأ يقول:
اللهم رب المائة الموقوفة .... ورب من هجهج في تنوفة
يريد هدي الكعبة المعروفة .... بالبر والفضائل الموصوفة
مخ ۱۸۹